الجزائر العاصمة

مدينة الجزائر المعروفة بالبهجة، المتألقة، أو الجزائر البيضاء لبياض ولمعان عماراتها ومبانيها والتي يُخيّل للناظر على أنها ترتفع عن سطح البحر، هي عاصمة الجزائر وأكبر مدنها.
تقع على منحدر جبلي كأنها جالسة على شاطئ البحر ما يجعلها تتميز بموقع خاص يجمع الخليج وروعة السهل، فتشكل بذلك لوحة لا يضاهي جمالها أي منظر آخر. كان يطلق عليها اسم إكوزيوم في زمن الإمبراطورية الرومانية يعني جزيرة النورس ويعود تأسيسها إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
من مواقعها الجميلة" القصبة ، السيدة الإفريقية، قصر الجمهورية، الجامع الجديد، الجامع الكبير، رياض الفتح، جامع كتشاوة، مغرة سرفانتس.
غرداية

تعرف غرداية بجمالها وسحرها منذ زمن بعيد. ورغم غنى الصحراء بأنواع كثيرة من فنون الهندسة المعمارية، إلا أن غرداية انفردت بإبداع ليس له مثيل، تزاوجت فيه الطبيعة والهندسة المعمارية بطريقة رائعة.
تأسست مدينة غرداية عام 1053، حيث نجد فيها المسجد الكبير الذي يقع وسط أزقة ضيقة وهادئة. وقريبا من هذا المعلم الديني مغارة الدابة وساحة السوق التي تتميز بنشاط دائم.
إن الهندسة المعمارية لغرداية فريدة من نوعها في العالم كله، مما جعلها تصنف ضمن الإرث الإنساني من طرف اليونسكو، وهي لا تزال تستلهم العديد من المهندسين المعماريين والفنانين والرسامين، هذا الفن المعماري يعود إلى القرن الحادي عشر.
عند حلول فصل الربيع، ترتدي غرداية ألوانها الزاهية للاحتفال بعيدها السنوي للزربية (Tapis).
عنابة

عنابة مدينة ساحلية بالشرق الجزائري، وهي المدينة الرابعة بعد العاصمة ووهران وقسنطينة. تأسست بالأصل كمدينة فينيقية، حيث أسست على يد الفينيقيين والنوميديين حوالي القرن 12ق.م. تقريبا، وعرفت باسم هيبونة. وفي القرون الثلاثة الأولى للميلاد، كانت من أغنى مدن " إفريقيا الرومانية"، وعاش فيها القديس أوغسطين (354-430م).
وتضم عنابة آثارا رومانية عديدة، إضافة إلى تمثال القديس أوغسطين وكنيسة كاثوليكية من العهد الاستعماري " بازيليك السلام" ومتحفا يحتوي على مجموعة من الآثار منها تماثيل وأوانٍ فضية ونحاسية ولوحات من الفسيفساء لمختلف الحقبات التاريخية التي مرت بها المدينة. ومن المعالم التاريخية أيضا للمدينة مسجد أبي مروان الذي تأسس قبل أكثر من عشر قرون في عهد الدولة الزيرية، وهو من طراز أندلسي قام بناؤه على ركائز أسطوانية.
تشبّه مدينة عنابة في أحيائها بأحياء القصبة بالجزائر العاصمة وبها ساحات وحدائق وقاعات واسعة لا زالت شاهدة على الذوق المعماري ودرجة الرقي والتحضر لسكان المدينة إذ نلمس مسحة العمران الأندلسي الأصيل. أما من حيث الصناعة التقليدية، فتشتهر عنابة بصناعة الخزف والفخار والجلود والطرابيش والزرابي والنقش على الخشب بالإضافة إلى اللباس التقليدي الذي تتميز به المرأة العنابية كالقندورة الفرقاني.
تيبازة

تبعد ولاية تيبازة 70 كلم عن العاصمة غربا. تقع على سفح جبل شنوة عند نهاية تل ساحلي، وهي من أجمل وأعرق المدن السياحية بالجزائر لما تنام عليه من آثار فينيقية ورومانية مختلفة حيث زاوجت بين التاريخ والطبيعة بإطلالتها على البحر وتوسطها لحزام أخضر يلفها من كل جانب.
ومن أهم المناطق السياحية في تيبازة الضريح الملكي الموريتاني، وهو عبارة عن نصب هندسي جميل يقع على رأس ربوة ويعتبر أحد أهم المعالم التاريخية التي تحدث على عبقرية الإنسان في فن العمارة . وقد سجلتها منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي الخالد.
تيميمون

تقع تيميمون أو الواحة الحمراء كما تلقب في الجزائر، على بعد نحو 1400 كلم من الجزائر العاصمة، وتعتبر واحدة من أهم وأبرز المناطق السياحية في الصحراء الجزائرية، حيث تشتهر بواحات النخيل الكثيفة والأشجار والنباتات الصحراوية، وكذا بقصورها مترامية الأطراف بين كثبان الرمال ومغاراتها وقصاباتها القديمة، مشكلة بذلك فسيفساء لوحة فنية تشكيلية مفتوحة على الطبيعة الصحراوية الشاسعة.
وهران

كلمة وهران هي مثنى وهر وتعني الأسدان. تعد مدينة وهران محطة تاريخية هامة لما قبل التاريخ وتعرف أيضا باسم إيفري، أي المغارات، لوجود العديد من المغارات في أعاليها. تقع في الشمال الغربي للجزائر وتبعد عن العاصمة 450 كلم، وتسمى أيضا بالباهية وتشتهر بمينائها وقمة سانت كروز وهي مجموعة من البنايات المترامية عفويا.
وهران هي المدينة الثانية بعد الجزائرر العاثمة. تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط مقابل الشواطئ الإسبانية وهي قريبة من قرطاجنة والعامرية.
قسنطينة

من مميزاتها الكثيرة هي انها واحدة من مراكز الموسيقى الاندلسية كما يشار إلى تميز مطبخها بالوجبات التقليدية الشهيرة بالاضافة الى منتوجاتها من الصناعات الحرفية التقليدية كالنحاسيات والتطريز بخيوط الذهب وهو الفن المعروف باسم "القندورة" ويمكن مشاهدة الحرفيين وهم يقومون به في دكاكينهم في اسواق المدينة القديمة.
تاغيت

تعتبر تاغيت جوهرة بجمالها وواحات نخيلها وتنوع طبيعتها، وكثبانها الرملية التي تتكأ عليها المدينة. ولجمالها البهي أصبحت تاغيت مركزًا لجذب السياح الذين يزورونها سنويا من داخل وخارج الجزائر.
تلمسان

تقع مدينة تلمسان على ارتفاع 800 م فوق هضبة عالية وسط منظر أخضر. تتقاطع فيها عدة محاور لطرق كبرى تربط الغرب الجزائري بالصحراء.
يوجد في تلمسان 45 موقعا طبيعية وتاريخيا ، حتى أصبحت عبارة عن متحف ضخم، نذكر منها: مسجد سيدي بومدين؛ المشوار؛ المنصورة؛ باب القرمدين، بلاطو لالة ستي؛ مغارة بني عدة.
مدينة ورقلة

تقع ورقلة على بعد 845 كلم من الجزائر العاصمة وتعد واحة شاسعة تضم أزيد من مليون ونصف نخلة. وقد أصبحت ورقلة مدينة عصرية تضرب بجذورهما في التاريخ حريصة على ماضيها المجيد.
لقد تعددت القصور بورقلة، ومن أـشهرها قصر سيدي بلخير الشطي وسيدي أحمد بلعباس، كما تعد مهدا للزاوية التيجانية الواقعة بتيماسين، وهي من أشهر الزوايا بالجزائر. أسسها سيدي أحمد التيجاني، وتستقطب آلاف الزوار والطلبة من كل أنحاء العالم.
من أبرز المواقع التاريخية والثقافية المتحف البلدي الذي يعرض آثار عصور ما قبل التاريخ ومدرسة الزاوية التيجانية.
مدينة جيجل

تقع مدينة جيجل على بعد حوالي 350 كلم شرق الجزائر العاصمة وهي مقر ولاية جيجل. تتميز بطبيعتها العذراء ومناخها المتوسطي وبشواطئها الممتدة على البحر الأبيض المتوسط التي تنتهي شرقا بشاطئ صخري، مستندة على كتلة جبلية تستمى البابور (Babors). ويعد الكورنيش الجيجلي أشهر قطب سياحي بالمنطقة، هو عبارة عن أجراف صخرية ملامسة للبحر. ونجد أيضا الكهوف العجيبة المصنفة بإحدى العجائب السبع في العالم والتي يعيش فيها أكثر من ألفي قرد من فصيلة فريدة لا وجود لها في أي منطقة من العالم.
من أهم مواقع المدينة نجد: منارة رأس العافية، ميناء جن جن ؛ حصن دوكوزن؛ المغارات العجيبة ؛ متحف كتامة؛ قلعة جيجل.
مدينة تيزي وزو

هي مدينة الأزهار، لا سيما زهرة الوزال ذات اللون الأصفر التي لا زالت موجودة إلى حد الآن في مرتفعات الولي سيدي "بلوى" شرق المدينة. ميلاد المدينة لم يكن إلا بعد بناء برج الترك، وأثناء الاستعمار الفرنسي كان يطلق عليها اسم "col des genêts"، أي المدينة التي تحيط بها الأزهار الصفراء.
تعني كلمة تيزي وزو بالقبائلية الزهرة التي تشبه الفراشة. وتقع المدينة في منتصف الطريق بين البحر المتوسط وأعالي قمم جبال جرجرة. فيها مواقع ونصب آثار رومانية لا سيما في تيقزيرت، وتكسابت في أزفون.
مدينة تمنراست

تعد تمنراست من أثمن محميات التنوع البيئي، بل تكاد تنفرد بهذا الطابع، إذ أنها تشكل الإطار الأنسب للسياحة البيئية بمواقعها الشهيرة مثل الأهقار.
هي عبارة عن هضبة مستديرة قطرها يفوق 130 كلم بارتفاع يصل إلى 2000م. أعلى قممها " أتاكور" التي تفوق 2500 م. أما أكثر المواقع جاذبية فتبقى دون منازع هضبة الأسكرام التي تحتضن برأي الكثيرين أجمل لحظة غروب في العالم.
مدينة الطارف

تقع الطارف في أقصى الشمال الشرقي للجزائر ويتكون ساحلها الذي يمتد على مسافة 90 كلم من العديد من الشواطئ التي تصل طاقة استيعابها اليومي لـ392000 مصطاف. وهي من أهم مناطق الجزائر التي يضم ترابها عددا كبيرا من المناطق الرطبة ذات الأهمية الايكولوجية والبيولوجية العالمية موزعة ما بين بحيرات ومستنقعات وسبخات، 10 منها مصنفة وفق اتفاقية رامسار الدولية، حيث تعد أماكن مفضلة لدى آلاف العصافير المهاجرة شتاءً من أوروبا والتي تلعب دورا راجحا في المحيط الحيوي والثراء الحيواني والنباتي.
للإشارة، تقع في الطارف محمية القالة العالمية التي تضم كبرى "الحظائر الوطنية" وميناء للصيد البحري. كما تتميز ببحيراتها الأربعة : بحيرة الطيور، بحيرة أوبيرة، بحيرة طنقة، وبحيرة الملاح. وهي غنية بالمرجان وبأنواع كثيرة من الأسماك، كما يوجد فيها غابات رائعه وطيور مهاجرة.
مدينة الوادي

تعد الوادي، أو مدينة الألف قبة كما نعتتها إيزابيل إيباهارت، عاصمة السوف. إنها بحر من الرمال اشتهر بخصوصية شكله المتموّج.
شيّدت العديد من القرى حول هذه الواحة التي امتدت حدودها بصفة معتبرة. منازلها التقليدية مرصعة بقباب تعكس ضوء الشمس وتضمن البرودة والانتعاش.
مدينة بومرداس

تقع بومرداس على بعد 50 كلم عن الجزائر العاصمة شرقا، وتعتبر من أجمل المدن الساحلية بموقعها الخلاب على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تتميز بشواطئها الرملية الجميلة التي تستقطب أكثر فأكثر المصطافين وهواة الصيد البحري. كما تتفوق في ميدان الحرف التقليدية.
تضم بومرداس العديد من الكنوز التاريخية والأثرية، مثل:
- المدينة القديمة دلس: الثقافية والتاريخية.
- قصبة دلس، ويعود تاريخها إلى الحضارة القرطاجية والرومانية والعثمانية.
مدينة بوسعادة

تعد بوسعادة، كما يدل عليها اسمها، محطة سياحية أسطورية وأقرب واحة صحراوية من الجزائر العاصمة. ألهمت الرسام الفرنسي إتيان دينات Etienne Dinet الذي جعل منها موطنه.
تعد بوسعادة مساحة مفتوحة لاكتشاف القصر الذي ينفرد بروعته عند شروق الشمس، وتتميز بمساجدها الرائعة وطاحونة فيريرو الشهيرة، وضريح إتيان دينات. وقريبا من المدينة، نجد زاوية الهامل التي حظت بزيارة الكاتبة والرحّالة السويسرية إيزابيل إيابرهارت باحثة فيها عن الحقيقة المطلقة، كما أن الموسيقى والرقص النايلي يضيفان على الحفلات بهاء وبهجة، فيهما أصالة أهالي أولاد نايل.
إن التجول في ظل أقواس وشوارع مدينة بوسعادة متعة حقيقية، أين نميز الحرف التقليدية التي تواكب حياة أولاد نايل مثل صناعة الحلي الفضية والزرابي ذات الخطوط الهندسية الخاصة بالمنطقة.
مدينة بشار

بشار هي عاصمة الساورة التي تحتل موقعا متميزا حيث أنها تشرف على شبكة الطرق العابرة للصحراء وهعي تحاذي مناجم الفحم في القنادسة.
تضم بشار غابة كثيفة لشجر النخيل الباسقات وأغلب واحاتها تتمركز على الضفة الشرقية لواد الساورة.
تعد بشار نقطة انطلاق لمسلك عبر مدن وقصور القنادسة، تاغيت، بني عباس، وكرزاز، وكذا مواقع أخرى مثل أجلي، أقدال والواتة.
مدينة بسكرة

تأسست بسكرة على أنقاض مدينة رومانية، وأصبحت فيما بعد جزءا من مملكة الأمير عبد القادر. تعرف بمدينة الزيبان (الزاب يعني رافد النهر) لأنها تزخر بعدد كبير من الوديان والروافد، وكثرة الواحات ذات السواقي الدائمة الجريان. حلّ بها الصحابي عقبة ابن نافع أين وافته المنية ، ويوجد ضريحه بمسجد المدينة. تشتهر بحماماتها ومنابعها المعدنية التي نالت سمعة دولية، لا سيما حمام الصالحين الذي يجلب سنويا عددا كبيرا من الزوار، كما تُعرف بسكرة بأطباقها التقليدية مثل الشخشوخة والدوبارة، وتحتفل في آخر موسم الخريف بعيد التمور Deglet Nour ، هذا المنتوج الذي نال شهرة عالمية.
مدينة بجاية

تقع مدينة بجاية شمال الجزائر في منطقة القبائل. وهي مدينة ذات أهمية اقتصادية نظرا للهياكل التي تتوفر عليها: الميناء والمطار والسكة الحديدة...
يبدو خليج بجاية، التي ترتفع على شاطئ المدينة على شكل مدرج، كبحيرة كبيرة تحيط بها سلسلة جبلية ذات شكل هندسي بديع، بداية قمة " قوراية" التي تهيمن على المدينة، وعلي يمينها "قمة توجة" و"قمة بوعنداس".
من بعض المواقع الرائعة نجد : قمة القردة، شلال كافيدة، رأس كاربون، غابة أكفادو. ومن المواقع التاريخية: جبل قوارية وحصنه، آثارسور الحماديت، حصن موسى.